رائد الصالح ينتقد الصمت الإعلامي عن مجزرة الغارات الروسية في إدلب

انتقد مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح اليوم الخميس، الصمت الإعلامي عن المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في إدلب أمس الأربعاء.

جاء ذلك في تغريده للصالح عبر منصة “إكس” وقال: “هل تعلم أن هناك أكثر من 50 غارة روسية على إدلب خلال الـ 72 ساعة الماضية، وكان هناك مجزرة راح ضحيتها 10 قتلى و32 جريحا”، معتبراً أن ذلك “صمت إعلامي مخيف”.

وأشار إلى أن الطائرات الحربية الروسية قصفت أمس الأربعاء، ورشة تصنيع مفروشات ومعصرة زيتون في أطراف مدينة إدلب، وراح ضحيتها 10 شهداء و32 جريحاً.

ووصفت هيئة التفاوض السورية المجزرة بأنها “جريمة موصوفة بحق المدنيين السوريين”.

وأضافت الهيئة أنها “جريمة جديدة لنظام الأسد وداعميه تضاف إلى السجل الأسود في القتل والإجرام، ولا بد أن تحرك هذه الجرائم البشعة الضمير العالمي النائم حيال السوريين”.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي “باتخاذ إجراءات محاسبة فعالة ضد أدوات القتل من نظام الأسد وداعميه، القوات التي لطالما أسهمت إلى جانب نظام الأسد في قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم المؤسفة بحق السوريين العزّل في المستقبل”.

وشددت هيئة التفاوض على أن أنه “يكفي صمت المجتمع الدولي وتجاهله لما يجري في سوريا من قتل مستمر بحق السوريين، ولا بد من إجراءات رادعة لحماية دماء السوريين”.

وارتكبت الطائرات الحربية الروسية أمس الأربعاء مجزرة بحق المدنيين، باستهدافها بغارات جوية ورشة للمفروشات الخشبية، ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة إدلب، أمس الأربعاء وراح ضحيتها 10 مدنيين قتلى، و32 مصاباً آخرين، جروح معظمهم خطرة ما يرشّح ارتفاع أعداد القتلى جراء المجزرة، بحسب الدفاع المدني السوري.