بعد معارك عنيفة مع نظام الأسد.. “ردع العدوان” تسيطر على مناطق جديدة شرقي إدلب
تستمر الفصائل العسكريّة التابعة لإدارة العمليات العسكريّة في غرفة الفتح المبين، بعملية “ردع العدوان” التي تشنها ضد نظام الأسد لليوم الرابع على التوالي.
وأعلنت إدارة العمليات العسكريّة صباح اليوم السبت، عن سيطرتها على قُرى، الشيخ إدريس، والريان، وتل دبس والكنايس شرقي إدلب، بعد معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد.
وتمكنّت “ردع العدوان” من تحرير قُرى تل كريسان، والصرافة وكفر عميم، شرقي إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات نظام الأسد في المنطقة.
وأكدت إدارة العمليات العسكريّة، أن قوّاتها فرضت سيطرتها على قُرى طلافح والذهبيّة وجليية، شرق إدلب بعد طرد قوات نظام الأسد منها ضمن عمليّة درع العدوان.
كما طال التحرير، قرية انقراتي قرب مدينة سراقب شرقي إدلب، بالإضافة لقرية لوف بعد انسحاب قوات النظام المجرم منها.
وقالت إدارة العمليات العسكرية، نؤكد استمرار عملياتنا لردع العدوان عن كافة المناطق المسلوبة، مُشيرةً إلى الانهيار الكبير في صفوف قوات نظام الأسد وانسحابه من عدة مواقع استراتيجية في ريفي حلب وإدلب.
واستهدفت قوّات نظام الأسد وروسيا اليوم السبت، عدة مناطق حيث شنّ الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ الفراغية على بلدة بابيلا بريف إدلب الجنوبي.
وليلة أمس، استهدفت طائرة من نوع سيخوي24 التابعة لنظام الأسد، مُحيط مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وعقب تحريريها، استهدفت الطائرات الروسيّة مساء أمس الجمعة، أحياء الحمدانيّة، وحلب الجديدة في مدينة حلب.