الأمم المتحدة: توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية يعتبر انتهاك لاتفاق فض الاشتباك عام 1964
أعلنت الأمم المتحدّة، أن “توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، يشكل انتهاكاً لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام 1974”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “إن قوّاتهم المكلفة لمراقبة فض الاشتباك أبلغت الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكاً لاتفاق فض الاشتباك”.
وأضاف دوجاريك: “أن الجيش الإسرائيلي الذي توغل بالمنطقة العازلة، لا يزال ينتشر في ثلاثة مواقع”.
في السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلي، “أن يكون التوغل الإسرائيلي مؤقتاً”، مطالباً بالالتزام باتفاق فض الاشتباك.
وبدورها، أدانت دول السعودية ومصر وقطر والعراق استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة، مؤكدين “أن إسرائيل تحاول تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها”.
وكانت نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني كبير قوله: “إن إٍسرائيل دمرت مقدرات جيش نظام الأسد الفار، بأكبر عملية جوية قامت بها في التاريخ”.
جاء ذلك، مع إعلان سقوط نظام الأسد وفرار الأخير إلى روسيا، حيثُ بدأ طيران الجيش الإسرائيلي، بشن غارات واسعة على مواقع عسكرية وبنىً تحتية وقواعد جوية في عدة مدن ومناطق في سورية.