بيدرسن يعرب عن قلقه إزاء التصعيد في عدة مناطق في سوريا
أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، عن قلقه نتيجة التصعيد في عدة مناطق في البلاد، مشيراً إلى “أن التحديات المقبلة في سوريا هائلة”.
جاء ذلك في إحاطة قدمها بيدرسن عن آخر المستجدات في سوريا خلال جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، بشأن في سوريا.
وقال بيدرسن: “إن المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254 لا تزال تحظى بإجماع واسع النطاق”.
وأضاف: “أن عملية الانتقال يجب أن تكون بقيادة سورية وملكية سورية، مع ضمان حكومة موثوقة وشاملة وغير طائفية، وإجراء إصلاح دستوري، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، مع ضمان المشاركة الفعالة للنساء”.
وفي وقت سابق دعا بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق الاثنين الماضي، إلى تنظيم انتخابات “حرة وعادلة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في سوريا”، معتبراً “أن الحل السياسي يتطلب تنازلات جادة جداً، ويجب أن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق”.
وأكد أن سوريا “تحتاج إلى مساعدة إنسانية فورية، لكن يجب أن نتأكد أيضاً من أنه يمكن إعادة بناء سوريا، وأن نشهد تعافياً اقتصادياً، ونأمل بأن نرى بداية عملية تنهي العقوبات”.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.