وقفة بدمشق.. للكشف عن مصير المغيبين في سوريا ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم
أفادت مصادر محلية، “أن العشرات من السوريين خرجوا في وقفة صامتة أمام محطة الحجاز بدمشق، للمطالبة بكشف مصير المعتقلين والمغيبين في سوريا، وحماية المقابر الجماعية، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم”.
وقالت المصادر: “إن المشاركين حملوا صور معتقلين أو مفقودين من أفراد عائلاتهم، بالإضافة للافتات كتب على إحداها (لا أريد قبراً مجهولاً لولدي أريد الحقيقة)، بينما كُتب على أخرى (كشف مصير المغيبين حق)”.
وأضافت: “أن المحتجين وضعوا على مبنى محطة الحجاز، لافتة كبيرة باللون الأسود كُتب عليها بالأبيض (آن أوان محاسبة الطغاة.. لن نسامح)”.
وأشارت: “أن عدد المعتقلين الذين خرجوا من السجون، هو لا يزال ضئيلاً مقارنة بعدد المعتقلين منذ 2011، والذي يُقدر بأكثر من 100 ألف شخص”.
وفي وقت سابق دعت ثلاث منظمات غير حكومية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الأدلة على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع، مثل الوثائق الحكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات والمقابر الجماعية.
يشار أن قضية مصير عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين تعتبر واحدة من أخطر تركات حكم نظام الأسد المخلوع، في وقت كانت فيه تنظيم الوقفات المماثلة ممنوعاً خلال حكمه.