وزير الخارجية السوري يتلقى اتصالات من نظرائه العرب في المغرب والعراق واليمن والسودان
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تغريدة عبر منصة “إكس”، إنه “تلقى اتصالات هاتفية من نظرائه في المغرب والعراق واليمن والسودان”.
وأكد أن هذه الاتصالات عكست مدى أهمية دور سوريا الفاعل في نسج علاقات وثيقة بين شعوب المنطقة ودعم الاستقرار والازدهار.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال اتصال هاتفي أجره مع الشيباني، إن “المغرب يدعم الشعب السوري، ويدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين وضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة”.
ومن جانبه، بارك وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، للشعب السوري انتصاره، مؤكداً على دعم السودان للشعب السوري الشقيق بما يحقق الأمن والاستقرار والسلم”.
وأوضح بيان للخارجية السودانية، أن الشريف أجرى اتصالاً مع الشيباني، أكدا خلاله على “توسيع العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون بما يخدم الشعبين الشقيقين”.
في حين أكد وزير الخارجية اليمني، شايع الزنداني، خلال اتصالاً هاتفياً مع الشيباني، “موقف القيادة السياسية والحكومة اليمنية إلى جانب الأشقاء في سوريا”.
وأبدى الزيداني استعداد بلاده لإعادة نشاط سفارتها في العاصمة السورية دمشق في القريب العاجل، مشدداً على “أهمية تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، ووقوف الحكومة اليمنية إلى جانب الحكومة السورية الجديدة، وتهانيها للشعب السوري بمناسبة انتصاره”.
كما أجرى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اتصالاً هاتفياً مع الشيباني، تقدم خلاله بالتهاني بمناسبة تسلمه مهامه وزيرا للخارجية السورية، مؤكداً أن “استقرار وأمن البلدين مترابطان”.
وأشاد حسين باهتمام الشيباني بالبعثة الدبلوماسية العراقية في دمشق، وأعرب عن تقديره لجهود الجانب السوري في حماية البعثة، مؤكداً حرص العراق على إعادة جميع أفراد البعثة إلى دمشق لمواصلة مهاهم.
وفجر الأحد 8 من شهر كانون الأول، حررت الفصائل العسكرية ضمن عمليات “ردع العدوان” العاصمة السورية دمشق بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.