بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية .. وزارة الداخلية تبدأ عملية تمشيط واسعة في حمص
أعلنت الوزارة الداخليّة السوريّة في بيان لها، اليوم الخميس، عن بدء عملية تمشيط واسعة بعدة أحياء في مدينة حمص، بهدف القبض على مجرمي الحرب، والمسلحين الذين رفضوا تسليم سلاحهم والخضوع لعمليّة التسوية.
جاء ذلك بالتعاون الكامل مع إدارة العمليّات العسكريّة، للقبض بالدرجة الأولى على مجرمي حرب وفارين من قبضة العدالة، بالإضافة لرصد ذخيرة وأسلحة مخبأة.
وبحسب البيان: “فإنّ الوزارة طلبت من الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة البقاء بالمنازل، والتعاون الكامل مع قواتها، إلى حين انتهاء حملة التمشيط أو السماح لهم بالتجوال”.
كما أنّ هناك، عدة أرتال وصلت إلى الساحل خلال الأيام الأخيرة، ستتوزع في طرطوس واللاذقية بهدف ضبط الوضع الأمني وملاحقة من لم يخضع للتسويات.
حيثُ تم نشر أسماء مطلوبين تضم ضباطا كبارا في النظام السابق، بينها رتب عالية من قيادات تابعة لسهيل الحسن والعميد عماد مهيوب الذي ترأس عدة أفرع أمنية، والعميد طاهر سليمان الذي كان يرأس فرع المخابرات العسكرية في مدينة اللاذقية.
كما شملت الاسماء، أولاد عمومة الرئيس المخلوع بشار الأسد ومعظمهم ما زالوا متوارين عن الأنظار في قرى جبلة واللاذقية والقرداحة، وفقاً لمصادر محليّة في المنطقة.
