الاتحاد الأوروبي: إنهاء وجود القواعد الروسية شرط أساسي لرفع العقوبات عن سوريا
أكد مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد أبلغ الإدارة السورية الجديدة أن إنهاء وجود القواعد الروسية في سوريا شرط أساسي لرفع العقوبات عن سوريا.
جاء ذلك في تصريحات للمؤول الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المقرر في 27 كانون الثاني الجاري وقال: إن “الاتحاد الأوروبي أبلغ دمشق أنه لكي يدرس الاتحاد رفع العقوبات عن سوريا يتعين على البلاد التخلص من أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، بما في ذلك القواعد العسكرية الروسية”، وفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف، أن الاتحاد “يتابع هذه المسألة من كثب، وأبلغنا بالفعل السلطات السورية الجديدة أن عملية التطبيع تتوقف على إزالة جميع أشكال الوجود الأجنبي، سواء كان عسكرياً أو أي أذرع أخرى”.
وأشار إلى أن “هناك ثلاث دول موجودة في سوريا، وروسيا واحدة منها، ونحن مستمرون في الضغط عليهم بهذا الشأن”، مشيراً إلى أن الإدارة السورية الجديدة ردت بأنها “ستدرس الأمر”.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس في وقت سابق: إن “تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا يعتمد على الإجراءات التي تتخذها حكومة تصريف الأعمال في دمشق”.
وتدير روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، قاعدة “حميميم” الجوية، الواقعة على بعد 20 كيلومتراً جنوب شرقي اللاذقية، والتي أنشأتها في أيلول 2015، لدعم النظام السابق في حربه على السوريين، والقاعدة العسكرية في ميناء طرطوس، التي تعود لاتفاقية ثنائية تم توقيعها مع الاتحاد السوفييتي في العام 1971.
وقبل أيام، أنهت الإدارة السورية الجديدة العقد الموقع مع شركة روسية لاستثمار ميناء طرطوس لمدة 49 عاماً، وطالبت الشركة بمغادرة البلاد.