البرلمان البريطاني يستعد لعقد جلسة لمناقشة الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
تستعد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، لعقد جلسة استماع فريدة من نوعها بشأن الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وذلك يوم الثلاثاء المقبل.
وأكد الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني، أنّ لجنة الاجتماع سيستمتع إلى أدلة من، الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد تشاتام هاوس لينا الخطيب، والسفير البريطاني السابق في سوريا سيمون كوليس.
وفي بيان رسمي للبرلمان، أكدت الندوة عزمها على دراسة الأسباب التي أدت إلى سقوط الأسد، كما ستقيَم استقرار الإدارة الجديدة.
ومن المرجح أن تغطي أسئلة الندوة الأولى ما إذا كانت “هيئة تحرير الشام” قد انحرفت حقاً عن أصولها الجهادية والأصولية، بالإضافة لسؤال الأعضاء عن دور القوى الخارجية في سقوط نظام الأسد.
بينما الندوة الثانية، سيقدمها المدير السابق لمكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ورئيس فريق مراقبة القاعدة/ طالبان التابع للأمم المتحدة ريتشارد باريت، إلى جانب رئيس الاستجابة للأزمات الأمنية في المعهد الأوروبي للسلام بول جوردان، وأستاذة السياسة والعلاقات الدولية في جامعة ريدينغ هارموني توروس.
وستركز اللجنة، في هذه الندوة على الوضع الأمني في شمال شرقي سوريا، واستقرار معسكرات الاعتقال والسجون التي تؤوي مقاتلي تنظيم “الدولة” والأجانب.
ومن المتوقع أن يناقش الأعضاء العلاقة بين “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة” وما إذا كانت الهيئة تمتلك القدرات اللازمة لهزيمة أي عودة للتنظيم، بحسب ما جاء في البيان.