إدارة العمليات العسكرية تعلن عن مهلة أخيرة للتسوية في اللاذقية لفلول النظام السابق
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، عن منح عناصر النظام السابق في اللاذقية مهلة أخيرة لتسليم أسلحتهم وإجراء تسوية.
وقالت الإدارة في بلاغ أمس السبت: “تهيب بجميع عناصر النظام المخلوع في محافظة اللاذقية (مركز اللاذقية ـ مركز جبلة) الذين لم يقوموا بعمليات التسوية بعد، بالتوجه إلى مركز التسوية لتسوية أوضاعهم”.
وأوضح البلاغ أن آخر موعد للتسوية هو يوم الإثنين القادم، محذراً المتخلفين من التعرض للمساءلة والملاحقة القانونية.
جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق إدارتي الأمن العام والعمليات العسكرية، حملة أمنية لملاحقة فلول نظام الأسد المخلوع في اللاذقية، ممن رفضوا إجراء تسوية وتسليم أسلحتهم.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء “سانا”، فقد صادرت إدارة الأمن العام كميات من الأسلحة والذخائر بأحراش مدينة القرداحة في اللاذقية خلال ملاحقة فلول النظام المخلوع، كما بثت صوراً تُظهر المصادرات، من بينها قذائف وصناديق ذخيرة.
وكانت المنطقة قد شهدت عدة هجمات خلال الأيام الماضية، حيث هاجمت فلول نظام الأسد المخلوع الأربعاء الماضي، حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصرين من إدارة العمليات وإصابة ثلاثة آخرين.
كما قتل عنصرين من إدارة العمليات وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى تعرض سبعة عناصر للاختطاف، وذلك إثر كمين نفذته مجموعة من فلول النظام المخلوع في ريف اللاذقية.
يذكر أن إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية تنفذ منذ سقوط نظام بشار الأسد حملات أمنية في عموم المحافظات السورية، نتيجة لرفض فلول النظام تسليم أسلحتهم وإجراء تسوية، واستمرارهم في تنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.