قوات الأسد تصعد حملتها على ريف درعا.. وسقوط ضحايا مدنيين
كثّفت قوات الأسد يوم أمس، من قصفها بالطيران والمدفعية الثقيلة للريف الشمالي الشرقي لدرعا؛ ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين، أحدهم مسعف من الدفاع المدني.
وبحسب الدفاع المدني في درعا، فإن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ بلدة ناحتة بالريف الشرقي؛ ما أدى لارتقاء مدني، وإصابة عدد آخر بجروح، كما ارتقى شهيد من الدفاع المدني أثناء تأديته لعمله في إسعاف المصابين.
كما قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ بأكثر من 80 صاروخًا، بلدتي ناحتة وبصر الحرير، استهدفت مناطق سكنية، تزامنًا مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
كذلك تعرضت قرى “عاسم ومسيكة وجسري والبستان” لقصف كثيف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة؛ ما أسفر عن سقوط 5 جرحى من عائلة واحد في بلدة عاسم.
فيما شنّت الطائرات الحربية لأول مرة منذ نحو ثلاثة أشهر، قصفًا بالقنابل العنقودية على بلدة مسيكة ومحيطها في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
جاء هذا التصعيد بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الموالية إلى مدينة الشيخ مسكين شمال درعا، في إطار التحضّر لهجومٍ عسكري مرتقب في الجنوب السوري.