مسؤول تركي: تركيا تقيد دخول البضائع إلى إدلب لـ “دواعٍ أمنية”
قال وزير التجارة والجمارك التركي بولنت توفنكجي اليوم الخميس، إن أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود مع سوريا، بسبب سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة.
وأكد توفنكجي، “أن بلاده ستشدد الرقابة وستبطئ عملية دخول كافة المنتجات باستثناء المساعدات الإنسانية والغذاء، حتى تنتهي سيطرة هيئة تحرير الشام أو تضعف”.
وأضاف “ليست لدينا واردات من سوريا، نحن نصدر وحسب، وبالتالي ليست لدينا أي مشاكل في هذا الصدد” مشيراً أنه من الممكن أن تحل المسألة في الأسبوعين القادمين.
وكانت تركيا قد أغلقت معبر باب الهوى على الحدود مع سوريا في 23 من تموز المنصرم، نتيجة التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة.
ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي الشريان الرئيسي والرئة الوحيدة التي تمد محافظة إدلب التي باتت موطناَ لمئات الآلاف من المهجرين من محافظات عدة، والتي تعتمد بشكل رئيسي على الواردات التي تصل عبر المعبر من مستلزمات معيشية أساسية ومختلف أنواع المواد الغذائية، إضافة لكونه المنفذ الوحيد لدخول المنظمات وكل ما تقدمه من دعم إنساني على مختلف الأصعدة في المناطق المحررة شمالاً.