منظمة بنفسج تطلق مشروعاً لإعادة تأهيل البنية التحتية في مدينة كفرنبل
أطلقت منظمة “بنفسج” العاملة في محافظة إدلب، بالتعاون مع المجلس المحلي في مدينة كفرنبل مشروعاً لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة بفعل القصف والمعارك.
ويهدف المشروع إلى تأهيل المرافق الحيوية والخدمية المدمرة وتأهيل المدارس استعداداً لإعادة فتحها نظراً لاقتراب موعد العام الدراسي وتأهيل الطرقات العامة والفرعية والأرصفة وترميم الأجزاء المدمرة من المنازل والعمل على تشجير المدينة لإضفاء الجمال فيها وبعث روح الأمل والتفاؤل في نفوس الأهالي وتشجيعهم على الاستمرار في الحياة رغم كل الظروف والعقبات التي تحيط بهم من كل النواحي.
كما يهدف المشروع إلى تنظيف الطرقات وجمع النفايات بشكل يومي ورميها في أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية نظراً لما تسببه من أمراض، وتركيب شبكات للصرف الصحي ورش (بخ) المنازل بالمبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات الضارة إضافة للمزيد من الأعمال الأخرى.
وسعى المجلس المحلي في المدينة أن يكون الأهالي هم من يقوم بإعادة تأهيل مدينتهم، إضافة للوافدين من مناطق مختلفة من أجل إيجاد فرص عمل لهم وليكونوا رديفاً في الإعمار والتجديد.
ويستفيد من مشروع إعادة الإعمار المقدم للمدينة عشرات الأهالي، إذ بلغ عددهم 130 عاملاً من المدينة موزعين إلى فئات مختلفة، ويستمر المشروع ثلاثة أشهر بحسب القائمين عليه.
وفي حديث خاص لموقع فرش أونلاين، قال رئيس المجلس المحلي في مدينة كفرنبل الأستاذ أحمد الحسني:” إن الهدف من مشروع منظمة بنفسج هو تجميل المدينة وبعث روح الأمل والتفاؤل من جديد ورسم صورة حضارية ورش المنازل بالمبيدات الحشرية، إضافة لتشجير المدينة”.
وعن دور المجلس المحلي في هذا المشروع أضاف الحسني: “أن دور المجلس يقتصر بالإشراف على تنفيذ هذه المشاريع ومتابعتها، إضافةً لإشرافه على عملية تسجيل أسماء الأهالي من المدينة”.
وعن الاتهامات الموجهة للمجلس المحلي بشأن عملية اختيار أسماء المقبولين وأنها تمت بشكل غير عادل أشار الحسني، “أن المجلس المحلي لا علاقة له باختيار المقبولين للعمل، وإنما يقتصر عمله على المراقبة فقط، وتقوم المنظمة الداعمة للمشروع بدراسة الأسماء المقدمة للوظائف ليتم الاختيار بعد دراسة حالتهم المادية”.
أحد العمال المقبولين ضمن المشروع قال لفرش أونلاين: “إنه مسرور كثيراً وسيعمل مع رفاقه لإعمار مدينتهم التي دمرتها الحرب”.
يذكر أن منظمة بنفسج قامت بتنفيذ عدد من المشاريع المماثلة في مدنٍ وبلداتٍ عدة (معرة النعمان، إدلب المدينة، بلدات جبل الزاوية).