الأمم المتحدة قلقة إزاء الظروف الصعبة للسوريين في مخيم الركبان
أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ حيال الظروف الصعبة التي يواجهها القاطنون في مخيم الركبان من النازحين السوريين على الحدود السورية الأردنية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم البرنامج هيرفيه فيرهوسيل، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد فيرهوسيل أن البرنامج والأمم المتحدة يدعوان جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بشكل آمن ودائم، بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، وأضاف أن آخر قافلة مساعدات وصلت إلى الركبان كان في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.
والركبان، مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها، سواء من الجانب السوري أو الأردني، ويقع في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، ويضم المخيم أكثر من 60 ألف نازح سوري، كانوا ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية هربا من الحرب.
والعام الماضي، توفي أكثر من 20 نازحا بسبب عدم توافر الخدمات الطبية، وعدم تمكنهم من الخروج من المخيم والتوجه إلى المستشفيات، سواء داخل سوريا أو الأردن.