الوكالة الألمانية للتعاون، توقف دعمها للمشاريع الصحية في المناطق المحررة
علقت “الوكالة الألمانية للتعاون الفني GTZ” مساء أمس الثلاثاء، دعمها للمشاريع الصحية ومديريات الصحة الحرة في محافظات حماة وإدلب وحلب واللاذقية بسوريا، حتى إشعار آخر.
وذكرت وسائل إعلامية نقلاً عن مدير صحة حلب “الحرة” محمد الحاج قدور، أن “الوكالة الألمانية” علقت نشاطها بالكامل، ودعهما لمديريات “الصحة”، لـ “أسباب سياسية”، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
وأكد “قدور” على استقلالية إدارة القطاع الصحي عن التغيرات السياسية والعسكرية التي حصلت في المنطقة مؤخرا، قائلا إن توقف الدعم “سيتسبب بشلل القطاع الصحي، وستظهر آثاره السلبية بشكل مباشر”.
ومن جهتها أعلنت مديرية “صحة حلب الحرة” في بيان لها، إن الجهة المانحة علّقت دعمها للمشاريع الصحية، حتى إشعار آخر>
وأضافت، أن عمل الموظفين في المديرية سيكون تطوعياً، ولا يترتب على المديرية أي التزامات مالية.
وسبق أن أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، دعمها لكافة المشاريع الصحية مدة ثلاثة أشهر في محافظة إدلب، وأعادته في وقت لاحق
وكانت “مديرية صحة إدلب الحرة” دعت في وقت سابق، إلى تحييد القطاع الطبي عن النزاعات العسكرية والسياسية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
ويأتي ذلك على خلفية مواجهات استمرت لأيام بين “هيئة تحرير الشام” والجبهة الوطنية للتحرير” في محافظات إدلب وحلب وحماة، أسفرت عن إيقاف عمل المؤسسات المدنية والمدارس والجامعات ومراكز الشرطة والحركة المرورية.