حزب موالي لنظام الأسد يدعو لمظاهرة في دمشق بسبب سوء الأحوال المعيشية

دعا أحد الأحزاب المعروفة بولائها لنظام الأسد، والتي أسست عقب اندلاع الثورة تحت مسمى “معارضة الداخل”، الموالين للخروج بمظاهرة بدمشق؛ احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والخدمية.

ووجَّهت رئيسة المكتب السياسي بروين إبراهيم لما يسمى “بحزب الشباب للبناء والتغيير” والمرخص من قِبل قوات نظام الأسد والعامل وفقاً لسياستها، دعوة الى الموالين إلى الخروج بمظاهرة وتنظيم اعتصام في 23 من الشهر الحالي أمام مجلس الوزراء في حي كفر سوسة بدمشق للتعبير عن حالة الاستياء الكبيرة التي سبَّبها تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقالت “إبراهيم” في منشور لها على وسائل التواصل الإجتماعي “إن حكومة النظام مستمرة بنهجها العملي السابق الذي يزيد من أزمات المواطن ويبقيه بعيداً ومغيباً عن واقعه، وانطلاقاً مما وصفته بدور الحزب “الرقابي” قرر القيام باعتصام أمام مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد، لإعلان ما سمته مبدأ الشفافية بتعامله مع معاناة المواطنين، وتقديم الخطط والبرامج لتجاوز أزماتهم”.

وأضافت ابراهيم عبر منشورها، “إلى محافظ النظام في مدينة دمشق طالبةً منه الموافقة على منح التراخيص اللازمة لإقامة الاعتصام، ومتعهدةً بالمحافظة على الهدوء والالتزام بقوانين وتعليمات نظام الأسد المتعلقة بهذا الشأن”.

يذكر، أن مناطق سيطرة قوات نظام الأسد، تعاني أزمة اقتصادية كبيرة ونقصاً في الخدمات وانعداماً شبه كامل للمحروقات وانقطاعاً متواصلاً للكهرباء؛ الأمر الذي أثار حفيظة الموالين ودفع عدداً كبيراً من الفنانين والصفحات الموالية لشن سَيْلٍ من الانتقادات للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي، وسط تجاهُل تامّ من قِبَل المسؤولين.