منظمة الدفاع المدني ترد على الاعلام الروسي بشأن محافظة إدلب
قامت منظمة الدفاع المدني السوري بالرد على أخبار بثها الإعلام الروسي بشأن محافظة إدلب، التي ادعى من خلالها أن الغارات الروسية التي شُنت مساء أمس على المنطقة استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة، إضافةً لما أسموه “حشوداً وآليات”.
وأعلن “مصطفى حاج يوسف” مدير منظمة الدفاع المدني بمحافظة إدلب في تصريح خاص لـ”نداء سوريا” بأن جميع النقاط التي تم استهدافها من قِبَل الطيران الحربي الروسي وطيران نظام السوري هي نقاط مدنية بامتياز، وجميع الضحايا والجرحى هم مدنيون، وكل ما دُمر هي منازل للأهالي، مشدداً على عدم وجود أيّ مقار عسكرية.
وعلق “حاج يوسف” على الرواية الروسية بقوله: “لقد قمنا يوم أمس ببث تسجيل مصور يوثق آخر اللحظات التي عايشها الدفاع المدني بعد أن قام بالاستجابة لنداء توجه إليه على إثر غارة روسية في قرية المنطار بريف إدلب الغربي.
وأضاف أثناءها تم استهداف الفريق بضربة جوية مزدوجة وكان من بين الشهداء الإعلامي الذي كان يرافق فريق الدفاع المدني، وهذا رد صريح على إعلام روسيا؛ حيث إن الضحية هو من الدفاع المدني ولا ينتمي لأيّ حزب عسكري أو سياسي”.
وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قد زعمت أن الغارات الجوية قد استهدفت “رتلاً للمجموعات المسلحة بالقرب من سراقب، واجتماعاً يضم قادة من الحزب الإسلامي التركستاني بريف إدلب الغربي”.
ويذكر أن روسيا تعمد من خلال شن الغارات الجوية في الشمال السوري إلى جانب الصواريخ شديدة الانفجار وقذائف المدفعية الثقيلة لاستهداف المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية، وتهجير الأهالي من منازله