بدعم أمريكي … تل أبيب تتجه لبدء التنقيب عن النفط في هضبة الجولان المحتلة
يبذل كيان الاحتلال الإسرائيلي، جهوداً كبيرة في التفتيش عن النفط والحصول على دعم أميركي لهذه الجهود، والتي تمركزت حول التنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المُحتلة.
وتفيد الدراسات بأن الجولان يحتوي احتياطيات متوقعة بنحو مليار برميل نفطي، وسيسهم هذا في تحويل “إسرائيل” من بلد مكتفٍ ذاتياً إلى مصدِّر بحلول عام 2020.
وبحسب وسائل إعلامية أن اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يرمي إلى تحقيق سيطرة أميركية وإسرائيلية على كميات كبيرة من النفط والغاز من المتوقع استكشافها في هضبة الجولان.
كما تستورد “إسرائيل” الوقود بكميات كبيرة من أنغولا وكولومبيا والمكسيك ومصر والنرويج وروسيا وأذربيجان وكازاخستان. ولا تشترك “إسرائيل” مع جيرانها في خطوط نفط دولية، باستثناء خط أنابيب نفط العريش عسقلان الذي كان ينقل نحو 40% من احتياجات “إسرائيل”.
وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف واشنطن بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية وقوات نظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسية عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.