الفصائل الثورية تشن هجوماً معاكساً على قوات نظام الأسد بريف حماة .. والأخير ينتقم من المناطق المدنية
شنت الفصائل الثورية الخاضعة لغرفة عمليات مشتركة تحت مسمى “الفتح المبين” عملاُ عسكرياً معاكساً على مواقع قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها بريف حماة.
وأفاد مراسل فرش أون لاين، أن الفصائل بدأت هجومها صباح اليوم على المناطق التي احتلتها قوات الأسد وميلشياتها خلال حملتها العسكرية الأخيرة على المنطقة، بغية استرجاعها وإعادة بسط السيطرة عليها.
وأضاف، أن الفصائل بدأت هجومها الواسع بتمهيد ناري كثيف بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتفجير عربة مفخخة، مشيراً أن الاشتباكات مازالت مستمرة، وسط تكتم إعلامي كبير على مجريات العمل، وذلك حرصاً على سلامة المقاتلين.
وتابع، أن الفصائل تمكنت من تدمير عدة آليات عسكرية لقوات نظام الأسد على عدة محاور منها عربات عسكرية ومدرعة ومدفع ميدان من العيار الثقيل.
وبالمقابل، بدأ الطيران الحربي التابع لقوات نظام الأسد وحليفتها روسيا بحملة الانتقام من المدن والقرى في المناطق المحررة لتغطية عجزها التام عن صد الفصائل الثورة على الجبهات.
وقصف الطيران الحربي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على قرية حصرايا والزكاة وقرية الأربعين، بريف حماة، دون أنباء عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
كما أغارت طائرات العدوان الروسي ومروحيات قوات نظام الأسد وحربي الرشاش، علة مدينتي كفرزيتا واللطامنة، بشكل مكثف وعنيف، دون أنباء عن إصابات،
في حين لم يتثنى لمراسل فرش أون لاين من التأكد من حجم الخسائر المادية والبرية نتيجة القصف، وذلك بسبب كثافة الطيران وشدة القصف في المنطقة.
وتخوض الفصائل الثورية في غرفة عمليات واحدة ومنظمة منذ أكثر من شهرين، أشرس المعارك ضد قوات نظام الأسد المدعومة من المليشيات الطائفية وطيران العدوان الروسي، وتكبدها خسائر فادحة في العتاد والأروح.
وتشن قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بدعم من روسيا حملة عسكرية على شمال حماة ومحافظة إدلب، سيطرت خلالها على بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى بحماة، كما أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف ودمار واسع بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، واحتراق مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية.