واشنطن: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا من أجل تركيا
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الرائد شون روبرتسون، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اعتزام بلاده إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا.
وقال “روبرتسون”: إنه لا يوجد أي تغيير في وضع القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى مواصلة الجهود لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا بشكل منسق، بحسب وسائل إعلامية تركية.
وأكد المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة وتركيا تتخذان خطوات سريعة لتهيئة الظروف لتطبيق اتفاق المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا، منوهًا إلى أن عملية تنفيذ الاتفاقية تسير بوتيرة كبيرة في بعض المناطق أسرع مما هو مخطط له بين البلدين.
وأضاف الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية أن الجيش الأمريكي لن يزيد عدد قواته في سوريا لتنفيذ دوريات مشتركة مع تركيامضيفًا أن هدفه النهائي هو خفض عدد تلك القوات، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت في وقت سابق أن وزارة الدفاع الأميركية تخطط لإرسال نحو 150 جنديًا إضافيًّا إلى سوريا.
فيما وقعت أنقرة وواشنطن في 7 من شهر آب الماضي اتفاقية لبدء الخطوات الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة بهدف تبديد مخاوف أنقرة من وجود ميليشيا قسد على حدودها الجنوبية، وبدأ الطرفان في وقت سابق بإجراء دوريات مشتركة غير أن نائب الرئيس التركي إبراهيم قالن قال إنها غير كافية ولابد من انسحاب قسد من المنطقة الآمنة وإيقاف شحنات الأسلحة الأمريكية لها.