تركيا تعتزم دمج الفصائل المقاتلة بجسم موحد في إدلب
أعلنت مصادر مطلعة إن تركيا قررت دمج فصائل من المعارضة السورية المقاتلة في محافظة إدلب، في ضوء الحديث عن سعي تركي -روسي للضغط على “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها.
وقالت المصادر: “إن تركيا بدأت التحضير لذلك عبر اتصالات مكثفة تجري بين المخابرات التركية وقادة من الفصائل لم تحددها، لإعلان اندماج الفصائل”.
وأضافت المصادر: “أن فصائل الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري أنهت مشاوراتها من أجل تشكيل جيش موحد يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التي يرأسها اللواء “سليم إدريس”، والذي سيجمع بين منصبه ومنصب رئيس هيئة الأركان.”
وأفادت المصادر، بأن الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب ستتوزع على أربعة فيالق وفصائل شمال حلب العاملة في منطقتي عمليات “غصن الزيتون” و”درع الفرات” ستبقى ثلاثة فيالق، في حين سيتم تسمية قائد الجبهة الوطنية للتحرير العقيد “فضل الله الحجي” نائباً لرئيس هيئة الأركان في إدلب، وتسمية ضابط آخر نائباً لرئيس هيئة الأركان في شمال حلب.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الجمعة الإعلان الرسمي عن تشكيل “الجيش الموحد”، والذي يأتي في إطار إيجاد مظلة شرعية لفصائل الجيش السوري الحر معترف بها دولياً، لمواجهة الدعاية الروسية التي تحاول إلصاق صفة “الإرهاب” بجميع الفصائل التي تحارب نظام الأسد.
