اللجنة الدستورية: نظام الأسد يمتنع عن تقديم رؤيته.. والأمم المتحدة مرتاحة من سير الاجتماعات
امتنع نظام الأسد في ثاني أيام اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية عن تقديم أي وثيقة تبرز أفكاره ورؤيته للعملية الدستورية فيما قدمت المعارضة رؤيتها وأفكارها وكذلك وفد المجتمع المدني، ورغم ذلك أعربت الأمم المتحدة عن ارتياحها من سير الاجتماعات.
وذكر حساب اللجنة الدستورية على “تويتر” أن “وفد المعارضة في اللجنة المصغرة قدم خلال جلستها الأولى ورقة عمل تتضمن الأفكار والمقترحات التي وردت في كلمات الأعضاء خلال اجتماعات الهيئة الموسعة الأسبوع الفائت، وذلك من أجل مناقشتها تمهيداً لتضمينها في مشروع الدستور الجديد”.
وأضافت اللجنة على حسابها، أن وفد المجتمع المدني قدم مجموعة أفكار شفهية من وحي مداخلات أعضائها خلال اجتماعات الهيئة الموسعة، فيما لم يقدم وفد لنظام الأسد أية أفكار لا شفهية ولا مكتوبة.
وأردفت: أن وفد المعارضة أكد على ترابط العملية السياسية من حيث العمل على كافة بنودها وفق القرار الأممي 2254 وشدد على أهمية العمل بالتوازي على كل سلال القرار وهي: الحكومة، والدستور، والعملية الانتخابية، ومكافحة “الإرهاب”.
ومن جهتها قالت وكالة الأناضول نقلاً عن المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون “جينيفرفينتون “: “إن الأطراف السورية اتفقت على جدول أعمال بقية الاجتماعات، وتسير الأجواء بإيجابية وحققت الأطراف تفاهمات في مواضيع عديدة خلال فترة قصيرة”.
واعتبرت “جنيفر، أن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في جنيف بسويسرا، تتقدم “بشكل إيجابي”، وأشارت إلى أنه أمر يسعد الأمم المتحدة، كما أن بيدرسون سعيد من سير الاجتماعات”.
يُشار إلى أن اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية من المقرر أن تستمر حتى يوم الجمعة المقبل بواقع جلستَيْ عمل يومياً تستمران لأربع ساعات، وتتألف الهيئة المصغرة من 45 عضواً بالتساوي بين نظام الأسد والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.