ستيفان دي ميستورا: تركت منصبي كي لا أصافح بشار الأسد
قال المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إنه استقال من منصبه العام الماضي، لأنه أدرك أن بشار الأسد قد فاز في “الحرب” في سورية، حسب زعمه.
وأضاف دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” أمس الثلاثاء، أن استقالته جاءت لتجنب الاضطرار إلى مصافحة الأسد، معتبراً أن فشل الاتحاد الأوروبي في معالجة الحرب في سوريا أدى إلى تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتابع المبعوث الأممي السابق إلى سورية، أنه كان غاضباً عندما توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2016، قبل الانتخابات الأمريكية، يخص مدينة حلب، والتي سيطرت عليها قوات نظام الأسد بشكل كامل من يد فصائل الثورية.
وأضاف، أن أحد نتائج فشل الاتحاد الأوروبي في معالجة الأوضاع السيئة في سوريا وموجة اللاجئين السوريين إلى أوروبا في عام 2015 كانت تصويت بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وكان دي ميستورا قد استقال من منصبه كمبعوث أممي إلى سورية، في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ويعتبر الأطول بقاءً في المنصب بين وسطاء الأمم المتحدة الثلاثة منذ سنة 2011.
ومنذ بداية الثورة السورية، تعاقب خمسة مبعوثين أمميين على إدارة الملف السوري، وهم الجزائري الأخضر الإبراهيمي وكوفي عنان و محمد الدابي وديمستورا وغير بيدرسون.