دعوات من النرويج لوقف الهجمات العسكرية ضد المدنيين في إدلب
نشرت الحكومة النرويجية بيانٍ على موقعها الرسمي دعت فيه لوقف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ولفتت الحكومة، إلى ازدياد تصعيد الهجمات بشكل غير مسبوق خلال الأسبوعين الأخيرين، مؤكدة إن “لدينا مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين، ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم”.
وجاءت دعوة النرويج بعد دعوة وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس إلى هدنة دائمة في إدلب، كما ودعا الاتحاد الأوربي نظام الأسد وحلفائه لوضع حد للتصعيد والعنف والقصف العشوائي للمدنيين.
وسبق أن قال ماس في معرض دعوته لهدنة دائمة في إدلب لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرت الأحد “الوضع الإنساني في إدلب يعد كارثياً بالفعل… ويزداد سوءاً على الدوام بسبب المعارك”.
وأضاف الوزير أن “عشرات الآلاف في حالة نزوح، في ظل أصعب الظروف، وفي منتصف فصل الشتاء، وهناك حاجة لإنهاء عاجل للهجمات وتحقيق هدنة دائمة”.
كما وأعلن جوزف بوريل المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي في بيان “يجب أن يتوقف تصعيد العنف في شمال غرب سوريا من قبل النظام السوري وحلفائه” مندداً ب “الغارات الجوية وأعمال القصف العشوائي للمدنيين والطرقات التي يسلكونها للهرب” والتي “أوقعت عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين”. وأوضح “واجب كافة الأطراف حماية المدنيين”.
وفي وقت سابق حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من موجة نزوح جديدة باتجاه أوربا في ظل الهجمات العنيفة التي يشنها نظام الأسد وحلفائه على المدنيين، وبدأت الهجمات العسكرية في إدلب في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وجاءت هذه المتتالية في وقتٍ تصر روسيا على مواصلة القصف ونشر الموت في إدلب، موسعة نطاق القصف، بالتزامن مع حشود عسكرية جديدة على حدود ريفي إدلب وحلب، بهدف السيطرة على مناطق جديدة في المنطقة.