طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي تواصل قصف قرى المدنيين بريف إدلب الجنوبي
تواصل قوات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي قصفها المكثف على المناطق السكنية الواقعة بمنطقة “خفض التصعيد” بريف إدلب.
واستهدفت طائرات العدوان الروسي صباح يوم الاحد، بلدة الغدفة بصواريخ شديدة الانفجار، كما قصفت بلدة معصران بريف ادلب الجنوبي الشرقي دون ورود انباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
وقصفت الطائرات المروحية التابعة لقوات نظام الأسد بالبراميل المتفجرة، بلدة معصران وأطراف بلدة معرشمارين بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن وقوع دمار كبير في الأحياء السكنية للبلدة.
وشنت قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية لها منذ صباح السبت، هجمات برية مع مساعدة طيران العدوان الروسي على مناطق مختلفة بريف إدلب الجنوبي.
وقصفت قوات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي بشكل مكثف مدينة معرة النعمان وقرى معرشمارين والدير الشرقي وحمدية بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين ونزوح آلاف العائلات من المنطقة.
وتتوجه فرق الدفاع المدني في إدلب، إلى المناطق التي تشهد قصف مكثف من قبل قوات نظام الأسد والعدوان الروسي، من أجل تحديد عدد الشهداء واسعاف الجرحى المدنيين، الذين سقطوا جراء القصف.
وبينما يستمر القصف، يواصل المدنيون الفارون من قصف قوات نظام الأسد والعدوان الروسي، النزوح نحو المناطق الآمنة قرب الحدود مع تركيا.
وتجاوز عدد النازحين السوريين من محافظة إدلب تجاه الحدود التركية في الأيام الخمسة الأخيرة، 44 ألفا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتستمر قوات النظام الأسد والعدوان الروسي بقصف مكثف على المنطقة ما يسفر عن وقوع شهداء وجرحى بصفوف المدنيين وتشهد المناطق الجنوبية حركت نزوح الى الشمال السوري، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.