في بيان له.. منسقو استجابة سورية يحث مجلس الأمن على الوقوف بوجه سياسة روسيا المقوضة لجهود فرض السلام في إدلب
اتهم فريق منسقو الإستجابة، روسيا بمحاولة تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، وذلك عبر شن هجمات عسكرية “غير شرعية” لصالح نظام الأسد وحلفائه على حساب المدنيين في سوريا.
وقال الفريق في بيان إطلعت عليه فرش أونلاين ” لقد شن نظام الأسد وحليفته روسيا عملييتين عسكريتين واسعتا النظاق ضمن منطقة “خفض التصعيد في إدلب، خلفت موجات نزوح للمدنيين قدرت حتى تاريخ اليوم بـ 1,294,558 من سكان المنطقة، مضيفاً أنه وبعد هذه الحملة وصلَ عدد المنشآت المدنية والبنى التحتية خلال عام 2019، إلى أكثر من 526 منشأة مدنية”.
وحول الفيتو الروسي لمنع إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في إدلب، وجه الفريق رسالة لمجلس الأمن الدولي قال فيها :” إن روسيا تكثف منذ أكثر من شهرين على إيقاف قرار المجلس الدولى رقم 2165/2014، القاضي بإدخال المساعدات عبر الحدود إلى المناطق المنكوبة في سوريا”.
وشدد الفريق على الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي بموضوع دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، والعمل على منع الجانب الروسي القيام بتصرفات “عدائية” ضد المدنيين، عبر فرض سياسة التجويع الممنهج بغية تحصيل مكاسب سياسية.
وحذر البيان من تفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب عقب إجراءات منع وصول المساعدات الإنسانية من الوصول للمدنيين، ما يتسبب بكارثة إثسانية قد تحل بالمدنيين، “الأمر الذي يشكل مخالفة لإتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين”.
وحث الفريق مجلس الأمن ألا يقلل من العواقب التي قد تنجم عن السماح لورسيا بالتمادي في تعنتها دون أي مساءلة.
وفي ختام البيان قال الفريق: “يجب على مجلس الأمن الإصرار بقوة على التعجيل بتجديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، كما نحث جميع اأعضاء مجلس الأمن على مضاعفة التزامهم بالعملية السياسية بهدف التوصل إلى حل دائم يحترم حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال”.