لتبرير موقفه .. نظام الأسد يبعث برسالتين لمجلس الأمن والأمم المتحدة حول معارك إدلب
أرسلت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، اليوم السبت، رسالتين إلى كل من مجلس الأمن والأمم المتحدة حول العمليات التي تشنها قوات العدوان الروسي وقوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها على محافظة إدلب، وريف حلب الغربي.
وزعمت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أن وزارة الخارجية التابعة للأسد أرسلت رسالتين لرئيس مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة، ادّعت فيهما أن “العمليات العسكرية في إدلب وحلب لن تتوقف”، مضيفة أنها “جاءت رداً على قصف الفصائل الثورية”، مدعيةً أن الفصائل الثورية تقصف المدنيين في إدلب وحلب، حيث تسبب القصف بوقوع عدة قتلى من الأهالي خلال الأسبوع الماضي على حد زعمها.
وأضافت أن العملية العسكرية بالشمال السوري كانت بطلب من السكان في إدلب وحلب، مدعية أن الفصائل الثورية يمنعون الأهالي من الخروج إلى مناطق نظام الأسد عبر “الممرات الآمنة”.
وتستهدف عمليات العدوان الروسي وميليشياتها في الشمال السوري بالدرجة الأولى الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين، إلى جانب مراكز الدفاع المدني السوري والمشافي والأفران والمنشآت الحيوية.
وقد أدى قصفها الجوي والبري على مدار عام كامل مضى إلى تهجير أكثر من مليون نسمة نحو المناطق الحدودية مع تركيا، واستشهاد وجرح الآلاف معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن تسببها بتدمير مدن وبلدات بأكملها.
يذكر أن ما يسمى “مركز المصالحات” التابع للعدوان الروسي أعلنت عن فتح عدة معابر لخروج المدنيين في إدلب إلى مناطق سيطرة النظام وحلفائه، ولم يتم تسجيل أي حالة خروج لأي مدني، حيث فضل سكان الشمال السوري الجلوس في الخيام على الخروج عن طريق المعابر المعلن عنها من قبل الجانب الذي يقصفهم جواً وبراً على مدار الساعة.
المصدر: فرش أونلاين + وكالات