نقطة مراقبة جديدة للجيش التركي في محيط مدينة سراقب شرق إدلب
ثبتت قوات عسكرية تركية مدعومة بدبابات وآليات ثقيلة صباح اليوم السبت، ثالث نقطة لها حول مدينة سراقب، خلال أقل من أسبوع، وسط حراك تركي سريع في المنطقة المهددة بتقدم نظام الأسد من الطرف الجنوبي لمدينة سراقب.
وأفاد مراسل فرش أونلاين، إن قوات عسكرية تركية، ترافقها دبابات، ثبتت نقطة لها على الأطراف الشرقية لمدينة سراقب، على مفرق قرية كفرعميم، وهي النقطة الثالثة حول المدينة، بعد تثبيت نقطة شمال المدينة وأخرى جنوبها على الطريق الدولي “حلب – دمشق”.
وكانت ثبتت القوات التركية في وقت متأخر يوم الخميس، نقطة تمركز جديدة لقواتها شمالي مدينة سراقب بعد يومين من تثبيت نقطة بقوات كبيرة جنوبي المدينة على الأوتوستراد الدولي (دمشق-حلب)، في وقت باتت المدينة هدفاً مباشراً لقوات نظام الأسد المتقدمة من جهة معرة النعمان.
وتكمن أهمية سراقب باعتبارها نقطة تقاطع الأوتوسترادات الدولية، “M5″ الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.
ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تقدم قوات نظام الأسد وروسيا وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي وسيطرتها على مدينة معرة النعمان وقطع الأوتوستراد الدولي، ثم التوسع شمالاً باتجاه خان السبل ومعردبسة ومحاولة التقدم باتجاه مرديخ جنوب مدينة سراقب.