الرئاسة التركية تعلّق على المباحثات مع الروس حول ملف إدلب
علَّق المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على المباحثات بين تركيا وروسيا في موسكو خلال اليومين الماضيين، إلى جانب المستجدات داخل محافظة إدلب.
وقال قالن: “لم تسفر محادثاتنا بموسكو بشأن إدلب عن أي نتيجة مرضية ورفضنا الخريطة والبنود التي قُدِّمت لنا”.
وأضاف: أن “مسألة إدلب ليست قضيتنا وحدنا، ومشكلة تدفق اللاجئين لن تؤثر على تركيا فقط”.
وأردف: “فتحنا حدودنا وقلوبنا للاجئين وقدمنا لهم ما نستطيع، لكن لا يمكن قبول صمت العالم الذي يتحمل المسؤولية أيضاً”.
وأكدت الرئاسة التركية: أن “مواقع نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب لن تتغير، وتوجهنا الأساسي في إدلب هو الرجوع للوضع قبل قمة سوتشي”.
وقالت: “سنواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب لحماية المدنيين فيها”، مضيفتاً: أنه “في حال تعرض جنودنا في إدلب لأي هجوم، سنرد بأشد الطرق كما فعلنا مؤخرا”.
وأشارت: “لا نقول بأن على الناتو أن يأتي ويحارب في إدلب لكن نريد طرفا يطبق نداء الأمم المتحدة”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد ألمح إلى إمكانية لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الأيام القادمة لبحث ملف إدلب في حال لم يخرج اجتماع وفدي البلدين في موسكو بنتائج.
يُذكر أن تركيا أعلنت خلال الأيام الماضية أكثر من مرة على عزمها طرد قوات نظام الأسد إلى خارج حدود اتفاق سوتشي قبل نهاية شهر شباط، وذلك بالقوة في حال لم ينسحب من تلقاء نفسه.