منظمات تركية تطالب بريطانيا وأوروبا باستقبال طالبي اللجوء
طالبت العديد من منظمات المجتمع المدني التركية المملكة المتحدة، وبلدان الاتحاد الأوروبي، القيام بواجبهم نحو طالبي اللجوء والمهاجرين الفارين من الهجمات التي تشنها قوات نظام الأسد على مناطق “خفض التصعيد” في سوريا.
جاء ذلك في بيان صحفي ألقاه ممثلون عن منظمات المجتمع المدني التركية المنضوية تحت سقف “الجمعية البريطانية-التركية”، من أمام السفارة التركية بالعاصمة لندن.
وشدد إبراهيم غوكتشه، رئيس الجالية التركية ببريطانيا، على أن تركيا تعتبر الدولة الوحيدة حول العالم التي تستضيف عددًا كبيرًا من طالبي اللجوء.
وأضاف: “وحاليًا وبسبب الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد المستبد، بدأت موجات جديدة من طالبي اللجوء تتوجه صوب تركيا التي تعاني في الأساس من عبء اللاجئين الموجودين على أراضيها بالفعل”.
وأكد البيان أن السياسية التركية حيال طالبي اللجوء لم تتغير، وأن أبوابها ستظل مفتوحة أمامهم لاستيعاب كل الفارين من قمع نظام الأسد
وطالب البيان بريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، بالإيفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في اتفاق “إعادة القبول” المبرم مع تركيا عام 2016، وعدم حظر دخول طالبي اللجوء إلى أوروبا.
كما طالب البيان المجتمع الدولي بضرورة التحرك من أجل إعلان منطقة حظر جوي فوق إدلب.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، الخميس في 27 من شباط الفائت، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.