تزامناً مع حشودات روسية في إدلب.. الفصائل الثورية تفشل محاولة تسلل لنظام الأسد
كبدت الفصائل الثورية قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، خسائر في العتاد والأرواح إثر صد محاولة تسلل لها على جبهة ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف اﻷخيرة لريف المحافظة الغربي، وسط تزايُد حشود الميليشيات على جبهات عدة وتصاعُد التحذيرات من عودة المعارك.
وقالت وسائل إعلامية إن أكثر من 10 عناصر من قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، سقطوا بين قتيل وجريح على محور بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، عقب صد الفصائل الثورية محاولة تسلل لها صباح اليوم الخميس.
واستهدفت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها قرية الناجية قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بقذائف المدفعية الثقيلة صباح اليوم وطريق M4 قربها بالتزامن مع وجود رتل عسكري تركي داخلها فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ويأتي ذلك وسط تزايُد حشود الميليشيات الإيرانية والروسية على محاور سراقب بريف إدلب الشرقي وجبل الزاوية بريفها الجنوبي وجسر الشغور بالريف الغربي، كما يهدد اﻹعلام الروسي وإعلام نظام اﻷسد بعودة العمليات العسكرية بحجة عدم فتح طريق M4.
وكانت القوات التركية قد أزالت ليلة أمس الحواجز والسواتر الترابية الموجودة على الطريق المذكور بعد قيام محتجين وملثمين بوضعها ورفض مرور الشرطة العسكرية الروسية.