صحيفة روسية: زيارة شويغو الأخيرة إلى دمشق لبحث تنفيذ الاتفاق المبرم بشأن إدلب ومنع أي تصعيد
كشفت صحيفة “فيدوموستي” الروسية هدف الزيارة التي أجراها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى العاصمة دمشق في أوائل الأسبوع الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية إشارته إلى “أهمية توقيت الزيارة التي استغرقت يومين واختتمت الثلاثاء الماضي، وبحث خلالها الوزير شويغو مع بشار الأسد الوضع في محافظة إدلب وتنفيذ الاتفاق المبرم بشأنها بين روسيا وتركيا، بالتزامن مع استمرار انتشار الفيروس الجديد في مختلف أنحاء العالم”.
وأوضح المصدر أن هدف هذه الزيارة يكمن في “منع أي تصعيد من شأنه أن يصرف جهود روسيا وتركيا وسوريا عن تحديات أكثر خطورة تسبب فيها فيروس كورونا”.
وبعد عودته من دمشق، أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اختبار الكشف عن فيروس “كورونا” المستجد.
وبحسب القناة، فإن نتائج التحاليل والاختبارات كانت سلبية، (أي لم يصب إي منهم بعدوى الفيروس).
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان الاثنين، إن شويغو “أجرى زيارة عمل إلى سوريا بتوجيه من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين”. وأعلنت الوزارة عن الزيارة دون الإشارة إلى موعدها الدقيق.
وناقش الطرفان بحسب البيان “مسائل ضمان نظام وقف مستدام للأعمال القتالية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وإرساء الاستقرار في باقي أراضي سوريا، وكذلك جوانب مختلفة للتعاون العسكري التقني (بين البلدين) في إطار مكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية بشكل مشترك”.