قلق أممي ودولي من قرار إسرائيل بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء قرار إسرائيل بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن ذلك يشكل “انتهاكا صارخا”.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في وقت متأخر من مساء الإثنين، أعرب فيه عن “القلق العميق إزاء قرار السلطات الإسرائيلية تقديم خطط لنحو 800 وحدة استيطانية، يقع معظمها في عمق الضفة الغربية المحتلة”.
واعتبر أن “إنشاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي”.
وحذر من أن “التوسع الاستيطاني يزيد من خطر المواجهة ومن تقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ومن تآكل إمكانية إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية متصلة وذات سيادة وقابلة للحياة، على أساس خطوط ما قبل عام 1967”.
وحث الأمين العام، إسرائيل على “وقف وعكس مثل هذه القرارات التي تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل”.
وفي السياق قال المتحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان “المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتجازف بتقويض إمكانية تنفيذ حل الدولتين. ندعو إلى وقف بنائها في القدس الشرقية وباقي الضفة الغربية فورا”.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز “لا شرعية للمستوطنات الإسرائيلية التي تشكل خرقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
وشدد المسؤول الأردني على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والقيام بكل ما يلزم من إجراءات لوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تقوض جهود حل الصراع وتحقيق السلام الشامل وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334.
كما أدانت مصر وقطر في بيانين منفصلين مواصلة السلطات الإسرائيلية المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية، واعتبرا ذلك يقوض عملية السلام.
والأحد، صادقت إسرائيل، على بناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بحسب حركة “السلام الآن” الإسرائيلية.
المصدر: وكالات