الشبكة السورية توثق الانتهاكات على يد أطراف “النزاع” في سوريا خلال شهر
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الخميس، “وثقنا أبرز الانتهاكات الإنسانية على يد أطراف النزاع والقوى في سوريا لشهر كانون الثاني من العام الجاري 2021”.
وأضاف التقرير: “أن المفاوضات الأخيرة في جنيف فشلت، تزامناً مع العجز عن إيقاف الانتهاكات الفظيعة في سوريا”، مشيرةً “أنها وثقت أبرز الانتهاكات التي تسببت بها الحرب في سوريا”.
ووثق التقرير مقتل ثلاثة أشخاص تحت التعذيب على يد قوات نظام الأسد، وما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 24 طفلاً و5 نساء، قد تم تسجيلها في كانون الثاني على يد أطراف “النزاع” والقوى المسيطرة في سوريا.
وبحسب التقرير، فإنه قد تم تسجيل مقتل 113 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و6 سيدة (أنثى بالغة)، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، في كانون الثاني.
وأوضح أن شهر كانون الثاني، شهد ما لا يقل عن 9 حوادث اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة بينها “منشآت تعليمية، وثلاثة أماكن عبادة”، كانت 5 منها كانت على يد قوات نظام الأسد، وتركَّزت في محافظة إدلب.
وأشار أن قوات نظام الأسد والقوات الروسية، واصلت عملياتها العسكرية على منطقتي إدلب وحلب وأريافهما، واستخدمت أسلحة مضادة للدروع في استهداف سيارات مدنية قرب خطوط التماس.
ومنذ انطلاق الثورة في معظم المدن السورية، لا تزال الشبكة السورية لحقوق الإنسان، توثق الانتهاكات التي ترتكب يومياً بحق الشَّعب السوري كالقتل، والإختفاء القسري، والاعتقال التَّعسفي، والدَّمار، والقصف العشوائي، والتَّعذيب، جراء الحرب الدائرة.