“القاطرجي” يواصل تهريب النفط لنظام الأسد على الرغم من “قانون قيصر”
أدخلت شركة “القاطرجي” أمس الأربعاء، مئات الشاحنات إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من خلال ريف الرقة الغربي، بهدف تهريب النفط لمناطق سيطرة نظام الأسد، على الرغم من “قانون قيصر”، الذي يمنع أي تعامل تجاري واقتصادي مع نظام الأسد.
وأفاد ناشطون محليون، إن 300 شاحنة نفط لشركة “القاطرجي” دخلت إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر معبري الطبقة والهورة بريف الرقة الغربي، وذلك بغية ملء خزاناتها بالنفط من حقول محافظتي دير الزور والحسكة.
وأكد الناشطون، أن المئات من الصهاريج التابعة لشركة “القاطرجي” عَبًأت خزاناتها من حقول “العمر” و” الجفرة” بريف دير الزور الشرقي، و” الرميلان” شمال شرقي الحسكة، حيث تتمركز قوات أمريكية بشكل كثيف.
وأشار الناشطون، إلى أن شهر كانون الثاني الماضي شهد توجه 750 صهريج نفط من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى مصفاة “بانياس” عبر معبر “التايهة” غربي منبج، ومعبر “الطبقة” غربي الرقة.
ويخضع “حسام قاطرجي” لعقوبات أمريكية على خلفية قيامه بدور الوسيط في تهريب النفط بين تنظيم الدولة ونظام الأسد خلال فترة سيطرة التنظيم على الشرق السوري بين عامي 2014 و2017.