منظمات حقوقية تعبر عن امتنانها لجهود الاتحاد الأوروبي في محاسبة نظام الأسد
عبرت 14 منظمة حقوقية وغير حكومية، اليوم الخميس، عن امتنانها لجهود الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لتعزيز المساءلة عن الفظائع المرتكبة من قبل نظام الأسد في سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك وقعت عليه المنظمات، أشادت من خلاله بالدور الأوروبي في السعي لتحقيق العدالة للشعب السوري.
ووقع على البيان المشترك كلاً من: “عملوا من أجل سوريا”، ولجنة العدل والمساءلة الدولية، والمدافعون عن الحقوق المدنية، ودولتي، وجورنيكا 37، ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، والأرشيف السوري، وحملة سوريا، والمركز السوري للدراسات والبحوث القانونية، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وفرقة الطوارئ السورية، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، والنساء الآن من أجل التنمية، والرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية.
وأكد البيان أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خصصت موارد كبيرة لإنشاء وحدات مخصصة لجرائم الحرب، وسهلت شبكة الإبادة الجماعية التابعة للاتحاد الأوروبي التحقيقات والملاحقات القضائية عبر ولايات قضائية متعددة، مشيراً إلى “أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صوتت جميعًا لصالح إنشاء آلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا (IIIM)، وقد زودتها بالدعم السياسي والأمن المالي الحاسم”.
وفي الحديث عن حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا، أوضح البيان: “أن دعم الدول الأعضاء بالإجماع في الاتحاد الأوروبي، أدى لإنشاء فريق التحقيق وتحديد الهوية إلى تعميق فهم مسؤولية نظام الأسد عن هجمات محددة بالأسلحة الكيماوية على المدنيين”.
ورحبت المنظمات بمشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في رعاية مشروع القرار بشأن فشل سوريا المستمر في الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعليق غير مسبوق لحقوق وامتيازات دولة عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وختمت المنظمات بيانها قائلةً: “إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أقرت بالفعل بأهمية العدالة في الفظائع المرتكبة في سوريا، ونرحب بفرصة مناقشة السير باتجاه دعم القضية السورية دولياً لتحقيق طموحات الشعب السوري عامةً”.
المصدر: وكالات