وزراء خارجية 18 دولة أوروبية يتعهدون بمعاقبة مجرمي الحرب في سوريا
تعهد وزراء خارجية 18 دولة أوروبية، بمواجهة إفلات تنظيم الدولة ونظام الأسد من العقاب، وذلك على خلفية اتهامهما بارتكاب اعتداءات بالأسلحة الكيميائية وعمليات خطف وإخفاء.
وقال الوزراء في بيان مشترك، نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية، إن “دولنا ملتزمة بضمان عدم إفلات مجرمي الحرب ومرتكبي التعذيب من العقاب”.
وأضاف الوزراء أنه في السنوات العشر الماضية قُتل نحو 400 ألف شخص وأجبر أكثر من ستة ملايين على الفرار من البلاد هرباً من “انتهاكات لا حصر لها لحقوق الإنسان”، مشددين على وجوب “تسليط الضوء الكامل على هذا العقد من الأعمال الوحشية”.
وتابعوا: “نواصل دعوتنا إلى السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم التي يشتبه بارتكابها في سوريا ومحاكمة الجناة”.
وشدد الوزراء على أن تحقيق العدالة للضحايا أمر ضروري لإعادة بناء سوريا مستقرة ومسالمة، على أساس حل سياسي ذي مصداقية وقابل للتطبيق وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ووقع على البيان وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والدنمارك والسويد وفنلندا وبلجيكا وأيرلندا وليتوانيا ولاتفيا ولوكسمبورغ وبولندا وسلوفينيا وبلغاريا والنمسا ومالطا والبرتغال.