باريس تقدم مليون يورو لدعم أنشطة منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” في سوريا
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن فرنسا خصصت مبلغاً مالياً قدرهُ مليون يورو، لدعم صندوق تمويل نشاط بعثات المنظمة في سوريا، ومن بينها إجراء تحقيقات مستقلة.
وأكد البيان أن مساهمة فرنسا التطوعية قدمتها بعد اتفاق بين الممثل الدائم لباريس لدى المنظمة “لوي فاسي” والمدير العام للمنظمة “فرناندو أرياس” بمقرّها في “لاهاي”.
وأضاف أن هذا الصندوق “يمول نشاطات مجموعة التحقق” بشأن إعلان نظام الأسد التخلص من أسلحته الكيميائية، ويمول كذلك “بعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا”، مشيراً “أن صندوق التمويل الخاص بالمنظمة، يدعم أنشطة البعثات التابعة لها، ويموّل تنفيذ العمليات الطارئة المتعلقة حصراً بسوريا”.
وأردف البيان: “أن هذه المساهمة ستساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مواصلة عملها الحيوي في سوريا، حيث تواجه بعثاتها العديد من التحديات التي تتطلب ردود فعل دولية منسقة لضمان الامتثال لقواعد ومبادئ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
ومن جهته قال “لويس فاسي” الممثل الدائم لباريس في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، “إن هذه الخطوة من بلادي ستسمح لآليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيقات مستقلة في سوريا، وسنبقى مصممون بقوة على إنهاء تهديد استخدام الأسلحة الكيميائية هناك”.
يذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي في سوريا مراراً وتكراراً وآخر هجماته كانت في 8 نيسان 2020، طالت عدة مناطق مأهولة بالسكان.
المصدر: وكالات