مظاهرات شعبية في الشمال السوري رفضاً لـ “مسرحية الانتخابات” التي يجريها نظام الأسد
خرجت مظاهرات شعبية اليوم الجمعة، في عدة مدن وبلدات بالشمال السوري، رفضاً لـ ” مسرحية الانتخابات” التي يُجريها نظام الأسد، مع دخول الثورة السورية عامها الحادي عشر.
وأطلق ناشطون ومعارضون سوريون حملة “لا شرعية للأسد وانتخاباته” في الداخل السوري وبلدان اللجوء ومواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن رفض “تدوير” نظام الأسد، ومنحه فرصة جديدة لمواصلة قتل السوريين وتهجيرهم.
وعبّر المتظاهرون من خلال الهتافات واللافتات عن رفضهم منح بشار الأسد شرعية في الحكم على الرغم مما ارتكبه خلال عشر سنوات من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجدّد المتظاهرون دعوتهم إلى رحيل بشار الأسد، والتأكيد على مطالب الثورة بإنشاء نظام تعددي يختار فيه السوريون مرشّحيهم بشكل حقيقي وديمقراطي.
وأمس الخميس، أطلق نظام الأسد “مسرحية انتخابات الرئاسة” في الخارج، حيث شهدت الدول التي وافقت على فتح مراكز انتخابية إقبالاً ضعيفاً جداً، على الرغم من محاولات إعلام نظام الأسد تزوير الواقع بالحديث عن “إقبال جماهيري” للمشاركة فيما يسمّيه “العرس الديمقراطي” و ”الاستحقاق الدستوري”.
ويُجري نظام الأسد تحضيرات لإطلاق “انتخابات الرئاسة” في الداخل بتاريخ 26 أيار الجاري، فيما يعتبرها غالبية السوريين “مسرحية هزلية” نتائجها محسومة سلفاً لبشار الأسد.