واشنطن تؤكد أن مهمة قواتها العسكرية في سوريا هي محاربة تنظيم “الدولة”
أكدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن انسحاب قواتها العسكرية من سوريا متروك للقائد العام وهو الرئيس جو بايدن، فهو الذي يقرر متى ستنسحب، وسط هدوء يسيطر على المناطق التي تضم القوات العسكرية الامريكية.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، جون كيربي.
وقال كيربي: “إن عدد قوات بلاده في سوريا أقل من 1000 جندي، وهم يعملون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، لمواصلة ملاحقة العمليات ضد تنظيم داعش (الدولة)”.
وأضاف: “أن قوات بلاده هناك لا تتدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا (حرب نظام الأسد ضد الشعب السوري)”، مشيراً أن سبب وجود قوات عسكرية أمريكية في سوريا هو فقط لمحاربة تنظيم “الدولة” وملاحقته.
وأكد كيربي أن تركيز قواته في سوريا منصب على محاربة تنظيم “الدولة”، وأن المهمة لم تتغير، وإذا ما تغيرت فسيكون ذلك بقرار من جو بايدن نفسه، منوهاً أن واشنطن ستتحلى بالشفافية بشأن ذلك حين ذلك الوقت.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر في 2019 سحب قوات قوامها 1000 جندي من سوريا كانوا يدعمون قوات سوريا الديمقراطية.