مدير “منسقو الاستجابة” لفرش: نظام الأسد مستمر في خرقه المتعمد لوقف إطلاق النار شمالي سوريا
أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، بياناً حول الأوضاع الإنسانية والميدانية للوضع في سوريا، ومواصلة قوات نظام الأسد خرقها لوقف إطلاق النار حيث تتعمد قصف المنشآت الحيوية والاحياء السكنية في المناطق المحررة.
وفي حديث خاص لفرش أونلاين، يقول مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج: “إن آلية تفويض مجلس الامن للمساعدات الإنسانية ستنتهي في 11 تموز لعام 2021، الامر الذي قد يجعل المنطقة مقبلة على كارثة كبيرة فيما يتعلق في الوضع الإنساني”.
وأضاف حلاج: “أنه خلال شهر أيار استمرت قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا، بخرق وقف إطلاق النار حوالي 389 مرة، من خلال قصف الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية، بالغارات الحربية والقذائف المدفعية”.
وأوضح أن الغارات طالت المحاصيل الزراعية (القمح-والشعير) وهو ما يمنع سكان المناطق القريبة من مواقع سيطرة نظام الأسد العودة إلى بيوتهم، مشيراً إلى ضرورة إعادة الأهالي النازحين من المناطق الجنوبية إلى مناطقهم لتخفيف العبء على مخيمات النزوح في الشمال السوري.
وفي الحديث عن المهجرين خارج سوريا، لفت حلاج إلى وجود حوالي 6 ملايين نسمة، معظمهم في تركيا، أما عن النزح الداخلي فيتواجد حوالي 11 مليون نسمة أغلبهم في منطقة إدلب.
وأكد أن هناك مشاورات أمريكية تركية حول الوضع الإنساني في سوريا، منوهاً أنه قد تبدأ قوات نظام الأسد استئناف عملياتها العسكرية في المنطقة، ما قد يسبب أضراراً للمنطقة بشكل عام.
يذكر أن الجانبين التركي والروسي وقعا في شهر آذار من عام 2020، اتفاقا لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، ينص على عدة بنود أبرزها تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب-اللاذقية الدولي.