الدفاع المدني لفرش: غياب وسائل الأمان العامة وسوء الطرقات سببان في زيادة حوادث السير شمالي سوريا
شهدت الأسابيع الأخيرة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث السير في الشمال المحرر، في ظل الكثافة السكانية التي تعيشها المنطقة على وقع حالات النزوح والتهجير وغياب وسائل الأمان العامة.
ويقول فراس خليفة المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) لفرش أونلاين: “إن إحصائية الحوادث خلال أشهر آذار ونيسان وأيار من العام الحالي، هي 27 حالة وفاة نتيجة حوادث السير على الطرق شمال غربي سوريا، وهذه الحصيلة أكدتها المشافي في الشمال السوري”.
وأكد خليفة، أن “فرق الدفاع المدني استجابت منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم لأكثر من 30 حالة وفاة وحتى نهاية شهر أيار، وازدادت الحوادث في الآونة الأخيرة والأسباب الرئيسية هي، سوء ورداءة البنية التحتية من طرقات وغيرها، وزيادة السرعة على الطرقات الرئيسية والفرعية، وزيادة عدد السكان نتيجة تهجير نظام الأسد وروسيا للمدنيين من جميع المحافظات السورية إلى مناطق شمال غرب سوريا وشمال حلب”.
وأشار إلى أن “زيادة عدد السيارات والدراجات النارية وضيق الطرق في الشمال السوري تسبب بزيادة عدد الحوادث، حيث ارتفع عدد الحوادث إلى أكثر من 1525 حادث خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، والتي خلفت 27 حالة وفاة”.
وبدورنا كدفاع مدني “ننصح الأهالي بتخفيف السرعة والمحافظة على مسافة الأمان، وأيضاً التأكد من عدم وجود مركبات عند السير والانتباه عند المنعطفات الخطرة، وعدم استخدام الجوال أثناء القيادة، ووضع حزام الأمان، وإيقاف المركبات في المناطق المسموح بها”.
ووثّق فريق الدفاع المدني في إحصائية أمس الخميس، وفاة 27 شخصاً بحوادث سير متفرقة في الشمال المحرر، كان آخرها مشهد متداول في منطقة تجمعات مخيمات كفرلوسين لصاحب دراجة نارية، وآخر لسائق سيارة سنتافية مع شاحنة على طريق إدلب أرمناز.