هيئات مدنية وثورية: منع دخول المساعدات إلى سوريا جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها
تحدثت العديد من الهيئات المدنية والثورية السورية، أمس الثلاثاء، عن الكارثة الإنسانية التي تهدد شمال غرب سوريا في حال عدم تجديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى.
جاء ذلك في بيان وقعت عليه 76 هيئة مدينة وروابط ثورية سورية، بينها “اتحاد الاعلاميين السوريين” و “اتحاد إعلاميي حلب وريفها” و “اتحاد نشطاء الثورة” و “تجمع أحرار حوران” و “مجلس ثوار حلب” بالإضافة لـ “الرابطة الطبية للمغتربين SEMA” و “رابطة المحامين السوريين الأحرار” و “هيئة القانونيين السوريين” و “الهيئة العامة لعلماء المسلمين في سوريا” وعدة جهات آخرى.
وقال البيان: “إن نظام الأسد وحلفاؤه يسعون على مدار عشر سنوات لاستخدام سلاح التجويع والحصار ومنع إدخال المساعدات للمناطق الخارجة عن سيطرتهم وفق سياسة ممنهجة للتهجير والإخضاع”.
وأضاف البيان: “أن كارثة إنسانية جديدة تهدد ملايين السوريين شمال غرب سوريا، بينهم مليوني مهجر في مخيمات لا تقيهم برداً أو حرا”، مشيراً “أن روسيا تهددهم باستخدام الفيتو ضد تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لشمالي سوريا”.
وأكد أن، المساعدات الطبية والإنسانية حق غير قابل للمساومة، وأي منع لهذا الحق فهو يعتبر “جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها”.
ولفت البيان إلى أن الشعب السوري ينتظر من المجتمع الدولي إضافة لتمديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، وفي حال تحويل المساعدات إلى مناطق نظام الأسد فقط فهي مكافأة سياسية له على تجويعه السوريين.