الصحة العالمية: إغلاق معبر “باب الهوى” سيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في الشمال السوري
حذر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير اليوم الجمعة، من حدوث “كارثة إنسانية” في حال فشل تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، والتي من المقرر أن ينتهي العمل بها في 10 تموز القادم.
جاء ذلك في إفادة صحفية لليندماير من مقر المنظمة في جنيف السويسرية، وأكد أن عدم التفويض الخاص بإرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا معونات عبر الحدود، قد يؤدي إلى “كارثة إنسانية” جديدة في شمال غربي البلاد.
وأوضح ليندماير، أن إخفاق مجلس الأمن في تجديد التفويض عاماً إضافياً آخر في العاشر من تموز القادم “قد يحول دون تسليم اللقاحات إلى المنطقة بما في ذلك لقاحات كوفيد-19″.
وطالبت سبع منظمات أممية بينها منظمة الصحة العالمية في 18 حزيران الحالي عبر بيان مشترك، مجلس الأمن الدولي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر “باب الهوى” عاماً إضافياً.
وحذّر البيان من أن “عدم القيام بتجديد التفويض سيؤدي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كورونا والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 ملايين شخص، بما في ذلك مليون طفل”.
ويتطلب صدور قرارات من مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.