روسيا تبحث مع نظام الأسد طرد الميليشيات الإيرانية من حقل نفطي قرب الرقة
قالت مواقع إخبارية محلية في شمال شرق سوريا، إن القوات الروسية عقدت اجتماعاً مع عدد من قادة قوات نظام الأسد في ريف الرقة الجنوبي، لبحث إمكانية طرد الميليشيات الموالية لإيران من إحدى الحقول النفطية في المنطقة وبسط السيطرة عليه.
وقال موقع “عين الفرات” المحلي: “إن طائرتان مروحيتان روسيتان تحملان أربع ضباط روس قادمين من قاعدة حميميم الجوية، هبطت في حقل الثورة النفطي، الأحد الفائت”.
وبحسب الموقع، أن قائد ميليشيا “النمر” المدعو سهيل الحسن وقائدين يتبعان له، وقائد ميليشيا “الحوارث”، إضافة لقائد ميليشيا على صلة بالمخابرات الجوية حضروا الاجتماع.
وأضاف الموقع أن الهدف من الاجتماع التي جرى يوم الأحد الفائت، يتمحور حول إمكانية وقف التمدد الإيراني في المنطقة وتدعيم التواجد الروسي، وطرد ميليشيا “فاطميون” من حقل الثورة النفطي، من خلال استقدام تعزيزات عسكرية على صلة بروسيا.
وكانت القوات الروسية استقدمت خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكرية من قاعدة “حميميم” الجوية إلى المنطقة، بالتزامن مع طلب ميليشيا “فاطميون” التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”، تعزيزات من قبل بقية الميليشيات المرتبطة بإيران.
يذكر أن التنافس بين الميليشيات المدعومة روسياً وتلك الموالية لإيران بدأ يتوسع في محاولة للسيطرة على مناطق توزع حقول النفط والغاز في وسط وشمال سوريا، في مسعى للطرفين بتعويض خسائرهما المادية الناتجة عن التدخل في الصراع السوري.