الطائرات الحربية الروسية تستهدف أرياف إدلب وحماة واللاذقية
استهدفت الطائرات الحربية الروسية اليوم الثلاثاء، مناطق متفرقة من أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
وقال مراسلنا: “إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية استهدفت تلال بلدة الكبينة شمالي اللاذقية ومحيط قريتي السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب غربي حماة”.
وأضاف: “أن قصفاً جوياً مماثل استهداف الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب”.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الجوية لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، واقتصرت خسائرها على المادية في المناطق المستهدفة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية صعدت من وتيرة الغارات الجوية خلال الأيام الماضية، على عدة مناطق في منطقة خفض التصعيد المشمولة باتفاقية الخامس من آذار العام الماضي.
وشهد صباح اليوم قصف مدفعي متفرق لقوات نظام الأسد على قرى “الفطيرة” و “سفوهن” جنوبي إدلب، وبلدة “بداما” التابعة لمدينة جسر الشغور غربي المحافظة.
وتسببت الهجمات المتزايدة لقوات نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد بمقتل ما يزيد عن 83 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و16 امرأة، وعنصرين من الدفاع المدني، إضافة إلى توثيق 7 مجازر في ريف إدلب منذ بداية شهر حزيران الماضي، بحسب إحصائية سابقة لمنظمة الدفاع المدني السوري.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات نظام الأسد، يتمثل بزيادة رقعة القرى والبلدات المستهدفة في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية.