مواقع قوات نظام الأسد في درعا تتعرض لهجمات جديدة وتوقف المفاوضات لليوم الخامس
شهدت محافظة درعا هجماتٍ جديدة على مواقع قوات نظام الأسد، مع دخول حصار الأحياء السكنية في درعا البلد اليوم الـ 50، وسط توقف المفاوضات بين لجنة المصالحة المركزية ونظام الأسد برعاية روسية لليوم الخامس على التوالي.
وهاجم أبناء من درعا، المربع الأمني في مدينة نوى غربي المحافظة وفرع أمن الدولة في مدينة جاسم شمالها.
وقال ناشطون محليون، إن اشتباك وقع بين الطرفين لساعات بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي”، ومن ثم عاد أبناء درعا إلى أماكنهم.
وأضاف الناشطون، أن قوات نظام الأسد قصفت الأحياء المحاصرة في درعا بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون من مواقعها في درعا المحطة.
تزامن ذلك مع إضراب شبه كامل عم المحافظة أمس الأربعاء نصرةً لدرعا البلد، فلم يذهب الموظفون لأعمالهم، والمحال التجارية أغلقت أبوابها والمواصلات توقفت تماماً بينما بدت الشوارع خالية تماماً من المشاة.
ودعا ناشطون إلى إضراب شامل في عموم محافظة درعا الأربعاء والخميس، تحت اسم “إضراب الشهيد حمزة الخطيب”، بهدف فك الحصار عن درعا البلد.
ويفرض النظام وميليشياته على درعا البلد حصاراً خانقاً منذ 24 حزيران الماضي ويمنع دخول الطحين والماء والغذاء والأدوية.
وأمس أكدت اللجنة المركزية في المحافظة استمرار توقف مفاوضاتها مع النظام منذ 5 أيام.
وطالبت اللجنة المركزية في درعا الاثنين الماضي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون برفع الحصار بمشاركة القوى الدولية والدول الإقليمية وتدخل من الأمم المتحدة.
ووعد بيدرسون اللجنة بإرسال فريق أممي إلى درعا ورفع الملف إلى أروقة الأمم المتحدة ووضع الأمين العام في صورة ما سمع.