حكومة نظام الأسد تدرس رفع أسعار العمليات الجراحية وأجور الأطباء
كشف كمال عامر نقيب الأطباء لدى نظام الأسد، عن تشكيل لجنة من وازرة الصحة في حكومة الأسد مؤلفة من عشرة أشخاص وممثلين عن النقابة لدراسة التعرفة الطبية الخاصة بأجور الأطباء وأسعار العمليات الجراحية.
وقال عامر في تصريحات صحفية لوسائل إعلامية: “إن اللجنة تعمل وفق أسس معينة من خلال دراسة الوحدات الجراحية وتكاليف العمليات وغيرها من المستلزمات الطبية المستخدمة في عمل الأطباء”.
وأضاف: “أنه من المبكر الحديث عن أسعار التعرفة الجديدة باعتبار أن الموضوع مازال قيد الدراسة، وأن اللجنة عقدت اجتماعها الأول وستعقد اجتماعاً ثانياً حول هذا الموضوع في وقت قريب”.
من جانبه، اعتبر النقيب السابق للأطباء عبد القادر حسن، أن “أجور الطبيب يجب أن ترتفع كأي مهنة علمية أخرى، وخصوصاً أن ظروف الحياة تغيرت، لذلك فإنه من غير المعقول أن يعمل الطبيب بتعرفة معمول بها منذ عام 2004″، مشيراً إلى أن أحد أسباب مغادرة الأطباء إلى خارج البلاد هي “الأجور القليلة المحددة” في التعرفة الطبية حسب زعمه، مع أن معظم الأطباء الذين غادروا قالوا إنهم خرجوا هرباً من الموت والقمع والاعتقال والتنكيل، وقصف نظام الأسد لمنازل المدنيين.
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل الأزمات المتوالية وارتفاع الأسعار الكبير لمختلف المواد والأصناف، في وقت يتجاهل فيه الأول معاناتهم المتفاقمة متحججاً بالعقوبات الغربية المفروضة على نظامه.