الولايات المتحدة: تواجدنا العسكري في سوريا مستمر
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع الذي أدى إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، لا يمكن أن يحدث في سوريا.
وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر في الخارجية الأمريكية يوم أمس الثلاثاء، فأن قوات سوريا الديمقراطية لا يمكنها الاستمرار في محاربة “الإرهاب” أو حتى حراسة عشرات الآلاف من معتقلي وعائلات تنظيم الدولة “داعش”.
وأشار المصدر إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لن تتمكن من الاستمرار في محاربة تنظيم الدولة دون الدعم الأمريكي.
وقال المصدر: “بقاء القوات الأمريكية في سوريا مرتبط بمحاربة تنظيم الدولة الذي لا يزال يشكل مصدر تهديد كبير في سوريا”.
وأضاف المصدر، أن ضمان منع عودة التنظيم من إعادة تنظيم صفوفه وقواته، يتطلب استمرار العمل من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة “داعش”.
وأوضح المصدر، أن الولايات المتحدة تؤكد التزاماتها بمحاربة “الإرهاب” في سوريا، معتبراً أن الأخيرة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية شريكاً عسكرياً في هذه العملية.
وبحسب تقارير، فأن قوات سوريا الديمقراطية تتخوف من حدوث عملية انسحاب للقوات الأمريكية من مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، وهو ما دفعها للقيام بزيارة خلال الأيام الماضية إلى روسيا للقاء مسؤولين روس، في مسعى منها لإيجاد حليف في حال قررت واشنطن سحب قواتها من سوريا على غرار الانسحاب من أفغانستان.
