الائتلاف يجري عدة مباحثات مع دول غربية لبحث تطورات الملف السوري
أجرى الائتلاف الوطني السوري، عدة اجتماعات مع بعثات لدول غربية في الأمم المتحدة منها “الهولندية واليونانية وإستونيا”، في الولايات المتحدة الامريكية عقب اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة.
وجرى خلال الاجتماعات بحث تطورات العملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها.
وتحدث الوفد في اجتماعاته من جانب البعثة الهولندية عن الأوضاع في المناطق المحررة، والتحديات والصعوبات التي تواجه عمل مؤسسات الائتلاف الوطني هناك وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم، خاصة على المستوى الصحي والتعليمي.
وطالب الوفد بتعزيز عمل الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية وضمان عودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم وبيوتهم.
واستعرض الحضور بشكل مفصل أوضاع اللاجئين السوريين في اليونان، خلال البعثة اليونانية ومستقبلهم، وضرورة متابعة شؤونهم، وحل مشكلاتهم، وخاصة أن اللاجئين السوريين العالقين في اليونان يودون مغادرتها إلى البلدان الأوروبية -وجهتهم الأساسية-بحثاً عن الأمن والاستقرار.
وأكد الحضور على أن ملف اللاجئين بات ضحية للتجاذبات السياسية وهو ما أثر على أوضاع اللاجئين وساهم في زيادة معاناتهم وتفاقم أزمتهم، مشددين على ضرورة أن يسهم المجتمع الدولي في حل هذا الملف وعدم تركه على عاتق تركيا واليونان فقط.
وجرى بحث تطورات العملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها، خلال الاجتماعات من جانب استونيا، وحضره كل من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، ونائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، وممثل الائتلاف الوطني في واشنطن قتيبة إدلبي.
فيما تحدث رئيس هيئة التفاوض حول جهود إستونيا في تمرير قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، وأكد على أهمية إيجاد صياغات جديدة للعمل عليها، وإيجاد حلول بديلة داعمة لإنشاء آلية دولية مستقلة للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً.
وشدد العبدة على أن أولوية هيئة التفاوض السورية هي تحقيق العدالة في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، ودعا إلى دعم إستونيا للمبادرة البريطانية الهولندية لإنشاء محكمة خاصة بجرائم الحرب في سورية.
المصدر: وكالات